
أثار المدرب رولاني موكوينا حالة من الجدل داخل الوداد، بعدما كشف لمقربين منه في وسائل إعلام بلاده أنه لم يقدم استقالته، ولم تتم إقالته رسميًا، بل إن ابتعاده المؤقت عن الفريق جاء لأسباب صحية بعد تقديمه رخصة طبية، وهو يقضي حاليًا فترة نقاهة في أوروبا.
هذا التصريح المفاجئ أربك إدارة النادي، ودفع عددًا من أنصار الوداد للمطالبة بتوضيحات من الرئيس هشام آيت منا حول حقيقة الانفصال عن المدرب، خصوصًا بعد تسريب معلومات في وسائل إعلام مغربية تفيد بأن موكوينا يشترط الحصول على 500 ألف دولار مقابل فسخ العقد بالتراضي.
يأتي ذلك في تناقض واضح مع تصريحات المتحدث الرسمي محمد طلال، الذي أكد أكثر من مرة عبر الإذاعة أن المدرب غادر دون أي تعويض بعد فشله في تحقيق أهدافه، وعلى رأسها احتلال المركز الثاني في الدوري.
ويأتي هذا الارتباك الإداري في وقت حساس، قبيل مواجهة الكلاسيكو المنتظرة أمام الجيش الملكي، وقبل انطلاق مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، ما يزيد من الضغوط على إدارة النادي واللاعبين على حد سواء.